خطوات تأسيس شركتك بدون أخطاء: دليلك لاختيار الاسم التجاري ونقل السجل التجاري بذكاء
يُعد اختيار الاسم التجاري وتأسيس الشركات من أكثر الخطوات حساسية في مسار إنشاء مؤسسة ناجحة. للأسف، كثير من الأشخاص يقعون في أخطاء بسيطة تؤدي لاحقًا إلى مشاكل كبيرة في السجل التجاري أو الإجراءات القانونية. ومن هنا، إليك توضيحات مهمة لتجنب هذه الأخطاء.
لا تفترض أن الاسم الإنجليزي سيُترجم تلقائيًا
من أكثر الأخطاء شيوعًا عند حجز الاسم التجاري هو الاعتقاد بأن الاسم الإنجليزي سيتم ترجمته تلقائيًا إلى العربية. على سبيل المثال، إذا اخترت اسم Green، فلن يظهر لك في النظام كـ “أخضر”، بل سيظهر كما هو Green حتى عند كتابته بالعربية. كذلك، Black سيظهر كما هو، ولن يُترجم إلى “أسود”.
صعوبة حجز الأسماء العربية وحلها
الأسماء التجارية باللغة العربية أصبحت محجوزة بشكل كبير. فمثلًا، لا يمكن حجز اسم “الشفق” أو “الشفق الساطع” إذا كان أحدهم قد سبقك إلى تسجيله. ولكن هناك حل جديد: أصبح بإمكانك الآن إضافة أرقام إلى الاسم التجاري، كأن تسجل “الشفق الساطع 1” مثلاً، وهذه الميزة لم تكن متاحة سابقًا.
انتبه عند نقل السجل التجاري
عند نقل سجل تجاري، سيُطلب منك تحديد ما إذا كنت تريد الاحتفاظ بالاسم التجاري أم لا. هذه الخطوة دقيقة جدًا. إذا أجبت بـ “نعم، أريد الاحتفاظ”، فإن الاسم لن ينتقل مع السجل إلى المالك الجديد. أما إذا كنت تريد نقل الاسم نفسه، فاختر “لا أرغب بالاحتفاظ”، حتى ينتقل الاسم مع السجل الجديد بشكل رسمي.
لا تؤسس شركتك بشكل عشوائي
الكثير من الأفراد يظنون أن تأسيس الشركات أمر بسيط يمكن تنفيذه دون استشارة مختصين. في الواقع، بعضهم يعود لاحقًا لإصلاح أخطاء كان يمكن تجنبها من البداية. حيث يضطر البعض لدفع مبالغ إضافية (قد تصل إلى 2000 ريال) لتعديل عقد التأسيس أو بيانات السجل التجاري، بعد أن قاموا بالخطوة الأولى بشكل غير صحيح.
اعتمد على مكتب موثوق
التعامل مع مكاتب غير متخصصة قد يكلّفك كثيرًا، ليس فقط من الناحية المالية، بل من ناحية الإجراءات القانونية والأنشطة غير الصحيحة التي قد تُدرج في السجل دون علمك. لذا، دائمًا استعن بمكتب متخصص لديه خبرة وفهم شامل لأنظمة التأسيس ونقل السجلات التجارية.