توضيح مبسّط لأصحاب المنشآت، كثير من أصحاب الأعمال يخلطون بين “التقييم الذاتي” و”شهادة الامتثال للتأمينات الاجتماعية”، رغم اختلاف كل منهما من حيث الجهة المسؤولة، والمتطلبات، والنتائج المترتبة. في هذا المقال، نسلط الضوء على الفروقات بينهما بشكل واضح ومبسط.
في هذا المقال سنجيب على:
– التقييم الذاتي: ما هو ولماذا هو إلزامي؟
– امتثال التأمينات: ما الفرق؟
– هل تؤثر شهادة الامتثال على خدمات المنشأة؟
أولًا: التقييم الذاتي للمنشآت
هو إجراء إلزامي من وزارة الموارد البشرية لأي منشأة تضم 10 موظفين فأكثر، ويتم عبر منصة “التقييم الذاتي”. عدم إتمامه يؤدي إلى إيقاف خدمات المنشأة، ويُفرض عليه رسوم تبلغ عادة 300 ريال (345 ريال بعد الضريبة).
أبرز محاور التقييم الذاتي:
- التدريب والتأهيل.
- الإجازات والرواتب.
- توثيق العقود عبر منصة “مدد”.
- بيئة العمل.
يختلف عدد النماذج المطلوبة بحسب حجم المنشأة، ويزيد تعقيد التقييم كلما ارتفع عدد الموظفين.
ثانيًا: شهادة الامتثال للتأمينات الاجتماعية
هي إجراء يخص المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، ولا تُفرض عليه رسوم أو عقوبات عند عدم الالتزام، لكنه شرط أساسي للحصول على شهادة التأمينات.
ماذا يشمل تقييم الامتثال؟
يتعلق بأسئلة بسيطة حول السلامة المهنية وبيئة العمل، عددها حوالي 11 نقطة. أبرز المحاور:
- التزام المنشأة بتوفير أدوات السلامة.
- تطبيق إجراءات الوقاية المهنية.
- مطابقة الواقع مع ما يتم إدخاله إلكترونيًا.
💡 تنبيه مهم: يجب الإجابة بدقة، فالإقرار بعدم الالتزام بأي بند قد يؤدي إلى رفض إصدار الشهادة.
هل الامتثال إلزامي؟
ليس إلزاميًا بشكل مباشر، ولكن يُشترط للحصول على شهادة التأمينات. وفي حال عدم إجرائه، قد تتعطل إجراءات عديدة تخص المنشأة.
🛑 تنويه من مقدم الخدمة:
يُرجى ملاحظة أن القضايا المتعلقة بالعمالة مثل الفصل، التغيب، أو الخلافات التعاقدية، فهي من اختصاص الجهات المختصة، ويجب الرجوع إلى بنود العقد الموقّع.